الجمعة، 11 يونيو 2010

كيــــــــف أخلـــــــص منـــــــك ؟!!











أحبك.. ولم أكن أريد أن أحبك..
أنساك..؟! أريد أن أنساك..
لكني لن أنساك..
لا شئ بيدي سوى أن أترك نفسي لك..
ليقودني احساسي اليك..
كورقة شجر خريفية..تحملها الرياح..
لا شئ بيدها سوى أن تترك نفسها تطير بخفة بين أنامل نسمات الهواء..
فتحلق..ثم تحط..
وتحلق مجددا..ثم تحط مجددا..
و ما بين الصعود والهبوط..ينتابها دوار خفيف يفقدها توازنها للحظة..
لكنها تعود و تحلق..ثم تعود و تحط..
هكذا أنا......ورقة شجر خريفية..
وقدري..أن أحمل بين أنامل قدري..لأحلق في سمائك..ثم أحط على أرضك..
و ما بين ارتفاع وانخفاض..أستفيق و أتساءل..:ماذا أنا فاعلة..؟؟!!
لكني سرعان ما أستسلم..لأني أعلم أن لا مفر من حبك..
لا مفر منك..
حاولت مرارا..لكن..لا مفر..
والآن..تمالكت نفسي..جمعت شتاتها..
و أبيت أن أحمل بين أنامل قدري..
قاومت..
أبيت التحليق في سمائك..و أبيت الهبوط على أرضك..
لأجدني في المنتصف..
ما بين ارتفاع وانخفاض..
ينتابني نفس الدوار الخفيف المزعج..
لكن...لم يعد ينتابني للحظة..انه يلازمني دائما..
لاني أبيت ان أصعد الى سمائك.. و أبيت أن أهبط على أرضك..
ظننت أني هكذا أهرب منك.. من قدري..
فوجدت نفسي محتجزة في حيز ما بينهما..
و هو أيضا..حيزك..
هو أيضا ملكك..
لم أعد أستطيع الارتفاع..ولا الانخفاض..
و لم أعد أستطيع البقاء في المنتصف..
تعبت من البقاء في المنتصف..!


فلم يكن هناك سوى حل واحد..
بحثت عن أقرب قدم تسير في الطريق..
و دفعت نفسي بكل قوتي.. حتى صرت تحتها..
و تحطمت...
لم يلحظ أحد أني تحطمت.. ولم يسمع أحد صوت تحطمي..
فأنا مجرد ورقة شجر خريفية..
و تحطمت..



هكذا أنا معك..
ان أردت البقاء..لا أستطيع..
وان أردت الهروب..فاني لا أجيده..
و ان تركتك......تحطمت..
فاخبرني بالله عليك..
كيف أخلص منك..؟؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق